شكر وعرفان
الحمد لله العظيم الباري
رب البرية عالم الأسرار
يا مرحباً للعلم يجمع شملنا
دوماً أبو أيوبٍ الأنصاري
قالوا لنا إن الحياة مشقة
تحتاج بالتأكيد للإصرار
تهدي العيون إلى النفوس متاعها
يا رب عوضنا فحكمك جاري
نحن أناس قد فقدنا عيوننا
لكننا شُعَل من الأنوار
هذي نماذجنا تؤكد فخرنا
جنباً إلى جنبِ السوي تباري
للدمج في التعليم كنت معارضاً
واليوم حقا قد نقضت قراري
والسر في هذا نجوم أزهرت
تهدي الطريق بها يسير الساري
علم وآداب وذوق رائع
دأب الجميع مدرس وإداري
ومديرنا فهد له من اسمه
حظ وإن قصرت في الأشعار
ملك المرونة والتعاون والوفا
شهم كريم كالغدير الجاري
أما الوكيل فشمعة وضّاءة
سهل الحوار يشع بالأفكار
لإدارة التعليم نرفع شكرنا
حيث الرجال بصفوة الأخيار
أستاذنا عبد العزيز تحية
منك الندى والريح للأزهار
أنت الذي رفع الشعار منادياً
لا فرق في التعليم تلك شعاري
فلك الثنا ولك الدعا ولك الرجا
بمديد عمر طيب الإثمار
والفضل في هذا الشموخ مرده
لله ثم لدولة الإعمار
عبد العزيز وخلفه أبناؤه
رفعوا لنا صرحاً من الآثار
قرن من الدنيا قضته بلادنا
المجد مر كمعصم وسوار
ولخادم البيتين فهدٌ دوره
الحر نسل القادة الأحرار