سلامي على اللي بالخلاء حرك الطاره |
|
سرا والقمر تالي الشهر ما ظهر نوره |
|
مع التلعه اللي كد روى السيل مشجاره |
|
بوسط الحتايف بين الأوعار محصوره |
|
خذ الصيف والكّنه زماليق نواره |
|
وجفت ملازمها وهي قبل ممطوره |
|
بقى عودها اللي لاهب القيظ ما جاره |
|
ثمامٍ ونجم وشبح ونبوت منثورة |
|
على الشاحي اللي ما بعد حل مسماره |
|
جديد الرسوم اللي له أفعال مخبوره |
|
الى هد مع درب الخلاء عمّد غباره |
|
كما الصيرم اللي للهدد قطّع سيوره |
|
ونوره ليا منه لسب ولع بناره |
|
كما برق رعّاد تلاعج من عصوره |
|
سرا يطلب الشرماء على حروة آثاره |
|
معه صحبه بالطيب والخير مذكوره |
|
وحدّر وسنّد ثم عوّد لمحداره |
|
وطاف الشغايا والشغاقيق مخطوره |
|
ظهر للسهل يوم السهل زان مظهاره |
|
وعرّج على قاع صحا صبح ماثوره |
|
تنافج خرانقها على حافة طراره |
|
تقوعي عدنها داخل القاع مبهوره |
|
وحاص الخزز فزع على يمه القاره |
|
سريع الخطا يسري يبي يزبن أوعوره |
|
وحده ورده من يمين ومن يساره |
|
الين اصطفق وسط السهل باخر الدوره |
|
حصرها نطاق النور ما عاد له داره |
|
الين اصبحت بالقاع فزعة ومذعوره |
|
سرا والنجب ملحوم يرمي على الشاره |
|
معه بندق وقت اللزايم لها ثوره |
|
خرط بندقه وأهوى على هقوة عياره |
|
يريد الذهبية واللعبيه يجي دوره |
|
قلبها وعقبها الخزز باول الغاره |
|
وعوّد على باق اللعايب على فوره |
|
وحطه بوسط الخيش ما طال مشواره |
|
وقفا بهونه ما طلع حسن ما طوره |
|
طلع فوق راس الذالق بعالي أدواره |
|
تلقى براد سهيل عن لفح ماشوره |
|
وزهب دلاله عقب ما زان مجماره |
|
بعد نزل العزبة وولع لدافوره |
|
تمرّق وذاق الصيد والربع بجواره |
|
خذا سجة بالعمر والنفس مسروره |
|
الا يا زمان صار بالقلب تذكاره |
|
يبي ينعشن ضرياه والحال مستوره |
|
زمان مضى ما حلى سوالفه واخباره |
|
ربيع القلوب اللي لها اعوام مقهوره |
|
اجيبه على الطاروق من غالي اشعاره |
|
وارتب معانيها على واضح الصورة |
|