ابطوع عسير القاف والمعنى واشد البيت |
|
ابي كود المعاني عن هوى نفسي تسلبني |
|
الا ياليت شعري يحتمل ما بالضمير اخفيت |
|
يعبر لي عن أحوال بها الدنيا تعنيني |
|
ابشكي من زماني واشتكي دنياي لا غنيت |
|
حيث انه ما يساعفني على عسري وبالليني |
|
وباأكد على الدعوى واثبت حجتي تثبيت |
|
ويا داعي بحقي دام للدعوى مضاميني |
|
الي مني خذيت احطامها وسط الملأ واقفيت |
|
اشوف الرجح من يم الحصاة تشاهده عيني |
|
والي مني زويته في يدي ساعة ورحت وجيت |
|
على وضح النقا تقبل وتقفي ثم تزويني |
|
والى ستدت لي درب مع الطاروق ما دليت |
|
اتيه الدرب لو عيني على غيره تقديني |
|
تنشقت الهبوب بلحظة طبيت ما سميت |
|
احسب أن الضلوع امتان بالطرقة تهقويني |
|
وانا بقول يالله السلامة كل ما عديت |
|
وعن بعض الدروب الغامضة ربي معافيني |
|
واثر مالي مها ش وتنطفي ناري ليا شبيت |
|
وانا اجهل خطة التكتيك في قطف الرياحيني |
|
بعيد ومن قريب الدار كل ولع الكبريت |
|
بدا يأخذ ويعطيها وحط العشر عشريني |
|
وانا واقف مكاني مادري بالوقت وش سويت |
|
واشوف ان المؤشر ينخفض وحده وثنتيني |
|
|
|
الا يقطعك يا دنيا بها حبل الرجاء مرتب |
|
ولكنه تقطع وانصرم ما بينه وبيني |
|
الايا حظي اللي صار لاحي ولا هو ميت |
|
مريض يطلب الإنعاش من ضرب المحاجيني |
|
الا ياحالتي حالة طريد شاله التصويت |
|
يهوش ولا يحوش إلا غرابيل وحواسيني |
|
ولكن الله ابرك مير أنا ماقول ليت وليت |
|
واعرف الصبر مفتاح الفرج والصبر يرضيني |
|
عساها في سلام وتسلم النية ليا صليت |
|
وربي بنتصف بالحق من دنيا يه الدبني |
|