سلام الله على اللي للوفاء والطيب عنواني |
|
يذكر بالقصيم وبالمجالس تسمع أخباره |
|
سهيل مع نجوم الليل في كبد السماء باني |
|
علم مثل العلم بالأرض دايم مشعل ناره |
|
وهو عبدالله المسند عظيم القدر والشاني |
|
يعرفه من نصاه بحزه الماجوب في داره |
|
معه فزعه وبه نزعه لفعل الخير عشقاني |
|
يبر بوالديه وباللزم ما تسمع أعذاره |
|
وله قيمه وله شيمه بوسط الناس ميزاني |
|
يوفي كفة اللي خانه الميزان بعياره |
|
ابو عبدالعزيز اللي فتح للخير بيباني |
|
سديد الرأي والنية سليمة طول مشواره |
|
يجيب علوم ويجدد سلوم بكل ميداني |
|
يشير ويستشير ولا يضيع الشور بأشواره |
|
بنى قصره على ساسه وجود فيه الأركاني |
|
يهبهب ريح من سير عليه وكل من زاره |
|
على فنجال من حب المكلأ سلوة المعاني |
|
ثلاث دلال جنب النار مصفوفة بمجمارة |
|
حمسها ثم بردها ودقه نجر دناني |
|
ولقمها وصفاها وبهرها آطيب ابهاره |
|
وصبه للرجال الحاضرة ذربين الأيماني |
|
قريب ومن بعيد الدار طاب وطاب مسياره |
|
علوم رجال مع فنجال غاية كل شفقاني |
|
تنومس ساعة بالعمر والأيام غداره |
|
ألا ليت شعري لو يعبر دون نقصاني |
|
أوفي حق من حاش المراجل وإقتفي ثاره |
|
أقوله وأسأل المعبود مع دورات الأزماني |
|
يزيده عز ويسدد خطاه ويرفع أذكاره |
|