حيا الله اللي لفا من عدة اياما |
|
جانا معه ريشه بالجيب مخفيها |
|
مادري معه حر والاالحر حواما |
|
ولا تعلّق وعلق مع ضواريها |
|
خابرك يا طير ابن برمان صراما |
|
والا الحباري مع ا لهدات تغديها |
|
يا طير مالك ومال الصيد خطاما |
|
والقوس عطها يابن داود باريها |
|
ما طاب لك يا شقر الجنحان ماداما |
|
أخاف تصبح بدار مانت ممسيها |
|
ما غير ترجع وراء والدرب قداما |
|
تدور في حلقة والطرق مخطيها |
|
المرجله عندكم لبس وهنداما |
|
آرخصت نفسك وأنا من قبل مغليها |
|
دروت صيد الخلاء بعروق لزّاما |
|
عوّدت مفلس وطرف العين مرخيها |
|
ياذا المجنن اثر عزوتك غشاما |
|
طير توهق مع المقناص راعيها |
|
أظني ابقرن الأثنين بحزاما |
|
وأظن من يعرف الصقرين يشوبها |
|
لي بندق حرة بايدين جزاما |
|
وتغمّر الصيد ما تخطي مراميها |
|
علمتك الرمي احسبك صرت غناما |
|
واثرك مع الصيد ما تقدر تدمّيها |
|
ولعت بربورتك وارخيت الأقداما |
|
وأعماك دخانها وأحرقك صاليها |
|
لحطها شارة واعدمها إعداما |
|
وأخلي عيونك الغمّص تراعيها |
|
قالو لي أنك وصلت حدود صداما |
|
ليت العراقات هذة بك حصانيها |
|
والا رفيقك يبي له موس حجاما |
|
ابيه يمسح على عينيه غاشيها |
|
حتى بشوف المراجل كل ما قاما |
|
يعرف علوم بحاضرها وماضيها |
|
ماهوب خبل يدر بي هرجته عاماً |
|
يطلع ويدخل ولا يعرف مغازيها |
|
والشعر له يا قليل العرف نظاما |
|
وزن وقاف وجزلات معانيها |
|
ماهوب هرج مجمع مابه احكاما |
|
هرج الدراويش قلّبنا مطاويها |
|
ابنصحك يا رفيق ماله اخصاما |
|
نصيحة والله اللي عالم فيها |
|
خلك مع الرسم دامك صرت رساماً |
|
واترك دروب تضيعك بهقاويها |
|
لا تلبس الثوب ما به جيب واكماما |
|
ترا المكاتيب بعض الناس قاريها |
|