ألا وهني اللي سرا بالخلاء قناص |
|
بعدما ضواه الليل بأرض خلاويه |
|
سحب مع طلوع الشمس بالباترول والشاص |
|
جميع الزهاب أمكمله بالميه ميه |
|
يباري الحباري مع جررها مشى قصاص |
|
وطيره يجنبه حر ما حط وكريه |
|
بعد شاف له برقا تتاقي تبي المخلاص |
|
تخاف الهدد وعيونها للنداويه |
|
خطفها بضربة صيرم ما عليها حاص |
|
كفخ حين شافه والمخاليب مثنيه |
|
وإلا وهني من حاف حول وهو بصاص |
|
مريض بوسط الحزم ما فيه ماريه |
|
بحره ونحره وهد طيره على مفراص |
|
وكأنه تعذر فالبواريد مملية |
|
وعيني على فرق الكرك لا قطع متراص |
|
ومرحه في قاع صحايح عصريه |
|
يبي خطة وتكتك فني ووضع خاص |
|
لأجل تكسب الجوله معه بالنهائيه |
|
الأقرع والأكحل حفظ رميه ماهوب إخراص |
|
يبين الشجاعى في ملاقا الشجاعيه |
|
وإلا وهني من جاه فرق القطاء رقاص |
|
مقطى وكدري مع غطاطه وجونبه |
|
على ما رد خالي ومخلي من الأشخاص |
|
يبِ بجلده من دون رحمه ومأويه |
|
إلا وهني من طاف بعض الديار وناص |
|
وجاب القميري من فياض شماليه |
|
وباقي الطيور أمدورات ما هيب أرخاص |
|
وناهيك عن طرد الأرانب بغدريه |
|
وصيدِ الخلاء بفتن من الراس للأخماص |
|
ربيع الهواوي في دروب الهواوية |
|
وراع الولع مثل الذي بالبحر غواص |
|
بي يرمي أحبال الرجا كل صجيه |
|
أقوله لمن مثلي مولع وفا وإخلاص |
|
حيث أني مجرب من تجاريب خبريه |
|